مدونة حشد

دستور دولة الكويت

الجمعة، 18 أكتوبر 2013

تناقضات دين النظام ..


* يقول: 
يا أيها العرب الأحرار هبوا فما
يغني عن الموت لا خوفٌ ولا حذرُ
دكوا العروش التي أضحت بلا شرفٍ
وأشعلوا النار فيها إنها الخطرُ
فللحرائر يوم الحرب صارخـةً         
وللثكالى وللأيتام نعتذرُ

لـ د.حاكم العبيسان .
--

* أديان بخلاط النظام يختار منها ما يُريد ليكون ذلك الشخص المنزه المعصوم من الخطأ هدية الرب للشعب هو الطيب اللطيف حبيب الشعوب قاهر الظالمين ناصر المظلومين الكريم المُحب للجميع صاحب الرأي الصحيح المناضل الملاك الثائر ضد الشياطين المعظم المقدس وبعد اسمه يتم أطيب الدعاء جبراً صاحب اجمل الألقاب هو الرئيس والرسول من سلالة الرسل ويورث الرسل ! 

هي مقدمة من لا شيء نقطة في بحر خير النظام!!

تعيش الشعوب ما بين المدنية بقيد ظلم النظام وما بين الدين يريد ان يسميه شرع الله ولكن بعد ما تم تكييفه على المزاج!
هم يريدونها ديناً وإذا أخطأوا قالوا المدنية وإذا اقترب الخطر اخرجوا أبواقهم ليرددوا: أطيعوا ولي الامر !
هو ظالم ولكن ظلمة مستحب هو السارق ولكن لا نرى هو الخير ولكن لا يحبه لغيره ؟ 

* سعادة القارئ.. فقط اقرأ ولكن أنسى ما قرأت ومررها واهتم بالتفاهات، هم دائماً يتحدثون عن الدين والطاعة والحرام والجنة والنار، يتناسون من يضع ذاته بمقام لله والرسول لا تُمس ولا تنتقد ولا يأخذ النصيحة ولا يهتم بالخلق!
وعليك بطاعة ولي أمرك ثم يخرجون علينا بهؤلاء المشوهين لدين لله ويقولون هذا الارهاب ! 
هل الدين اصبح إرهاباً؟
هم نفسهم داخل المشهد بين معارض وموالي  "المخبرين يتنافسون على من هو الكلب الأكثر وفاءً للنظام"  يستنكرون لهذا ويشتمون هذا والنبح واحد

عموماً ننهي ولا نطيل ..

"إن أكثر مفكرينا اليوم يتبعون ، ذلك الأسلوب الذي يصفق للظالم ويبصق في وجه المظلوم . لـ د.علي الوردي "

الحل للشعوب هو

" أمة واحدة ذات خلافة راشدة" 

وللحديث بقية .. 
لـ عبدالله شاهر العفاسي

@Q8AL3fasy