إلى المواطن الشقيق
كتب المقال 15يناير2019 .. منع من النشر في الصحف الالكترونية وصحف الاصدقاء بلا أي مبرر ، ونشر في مدونتي بتاريخ 8ابريل2019
العنوان : إلى المواطن الشقيق ..
يقول :انتم اول المتضررين اذا ضاع الامل ..
وطمع الطامعين وطلبوا بلادنا ..
*حيث أنها قيلت في نهاية الدولة الأندلسية واثناء سقوطها اثناء طلب الدولة برفع الضرائب على التجار والرفق بالأسعار على الشعب قالها المكلف من الوالي للرفق بالرعية حيث ان الديون قد ثقلت على الرعية من توفير الرغيف وزواج الابن ولباس الأهل وجهاز الابنة ومتطلبات الوقت ..
لم يكن الا إسقاط على واقعنا هذا ان ذلك البلد يعاني من الحسد والطمع في لقمة اصغر من لقمته ولكنها ليست في فمه في فم غيره ان الديون والربا الفاحش وتسديدها بربا افحش قد اهلك المواطن وافسد الحياة وضاق على الشعب حالهم وصبرهم على الدين ونستذكر قليلاً وقبل ٨ سنوات ذكرت قيمة ديون التجار التي أسقطتها السلطة من المال العام وقيمة ديون المواطن فكان الفرق مسافة الخطوات بين الأرض والسماء وهذا يندرج تحت عدت أضرار للدولة تفشي الرشوة والتزوير والانحطاط بالأخلاق والمبادئ والتربية حتى تصل للرخص بالشرف والمروءه لا يهم هؤلاء الذين سرقوا البلاد قبل عشرات السنين ولم يحاسبهم احد وحتى اذا تمت محاسبتهم فانها سقطت بالتقادم وحتى هؤلاء الذين غسلوا الأموال لم تتم محاسبتهم وإذا تمت المحاسبة فانها لا تغني ولا تسمن من جوع فإن هؤلاء يكونون عبرة ومن ١٠ أشخاص ويسحق القانون امامهم ، فأنا أكرهه الكتابه في شيء يخص قوم بنِ ثرثار يحكي عن الفساد في الليل وإذا جاء الصباح كان افسد من الذين ثرثر عنهم ليلاً حتى اصبح مثل رعية الأندلس وانا قد ابتُليت بلسان صامت وقلم يثرثر
وإذا تحدثت عن فساد موثق قالوا عني يهذي
ان هؤلاء قالو فيهم كما تكونوا يولا عليكم ..
فأي ختام لم يكن له معنى اذا كانت البداية لا تٌفهم معانيها ..
شيء من مما دونته سابقاً
فالسابق قام المواطنين وبعض الأعضاء بالضغط الشعبي على الحكومة والمجلس لإسقاط القروض من خلال الندوات والاعتصامات والجلسات ولكن تم ضرب المواطنين بعرض الحائط وتم إسقاط قروض التجار وكلفت من المال العام ٩ مليارات وتم حل البرلمان لعدم التعاون بينما قروض المواطن اقل تكلفة من قروض التجار ..
حين تضع مسألتين بين يد من له القرار ان يرجح فيما بينهم . الأولى ان يسقط الديون ويعيد ترتيب القوانين المتعلقة بالقروض والمال والتجاره والرواتب.! والثانية ان يفرض ضرائب على الشركات وان يتم تسديد الضرائب منذ تاسيس الشركة وحتى وقتها الحالي ! ستجد ان الأولى مرفوضة ولكن يترك النقاش فيها للعامه مع رفضها لتجد العامه شيء لتفرغ غضبها به والثانية أمراً متعلق بمصلحة البلد وأمن البلاد وغير قابل للنقاش وشيء يجعل أبواق السلطة لا تتوقف عن الوعيد والتهديد في كل منابرها ويتم التشكيك في عقيدتك ودينك وتكفيرك والتشكيك في سلامة عقلك ويتصاعد حتى ويتم الشتم والطعن بالأعراض وان حصل ويستحسن اعتقالك حتى يتم تغليف التهم لك حتى تثبت براءتك بعد سنوات ...
ان هذا الفريق السارق الذي ينعق لا يستطيع ان يرى الوطن ولا يستطيع ان يصف الوطن الا بكلمة ((البقرة الحلوب)) ويقسم الشعب لفريقين ويضع نفسه بفريق السلطة المنزه الطاهر الشريف والفريق الآخر هو الذي يمتص حليب البقرة وعديم الولاء ويجب على السلطة ان ترفض مطالب الفريق المخالف لرأيهم والواقع عكس كل ما يُقال منهم هم من يسرق ومن يستحوذ على المناقصات والأراضي هم من يطالب الحكومة بدعمهم دون ان يدفع شيء للوطن ويرفض الضرائب على الشركة فقط يريد ان يأخذ من الوطن بلا عطاء والمواطن يعمل للوطن ويدفع للوطن وعند إثبات الولاء أما ان يقدم نفسة شهيداً او أسيراً ومع هذا يتم التشكيك بولاءه ويتم اخفاء تضحياته أما الفريق الآخر يكون خارج البلاد ويساوم السلطة وإذا دفع القليل من أمواله يبتز الدولة حتى بعد تعويضهم بأضعاف المبلغ ..
نقطة ختام
إن التهديدات الإلهية لا تردع الظالم عن ظلمه، فهو حين يظلم لا يدري إنه ظالم، إذ هو يسوغ ظلمه ويبرره ويتأول فيه فيجعله عدلاً.
بعد ان كادوا سماسرة وجهاء البلاد عند القضاة عن شاب قد اغتصب أراضي حتى طلب احدهم من الحرس أن يأتوا به فوراً للتحقق والحكم علية فسأل احد القضاة الذين اقحمهم الوالي بين القضاة ليكون عين وأذن الوالي على المتخاصمين وعلى القضاة فبادر ذلك القاضي المستجد بأول الكلام للمتهم قال لماذا لا تلقي السلام علينا فهذه وقاحة سوف نبدأ بالسؤال فاجاب المتهم ياحضرة القضاة اذا رأيتكم وقلت السلام عليكم واجبتموني وعليكم السلام فلن أمكنكم بالحكم علي لانكم نطقتم بعليكم السلام (الأمان) فأجاب ذلك القاضي يحكم على هذا الشاب بالسجن الانفرادي ٧٠ شهراً وذلك لعدم إلقاء تحية السلام وهذا عدم الاحترام للقضاة والقضاء النزيه ..
النهاية
ذلك إسقاط مني لاشياء كثيرة امتنع عن ذكرها للحفاظ على نظافة ألفاظكم وذمتكم وإنصافكم وتواضعكم ..
أن أكثر المسئولين بل جميعهم منحهم الله بأذنين ولكنهم يسمعون بواحدة ويجب ان يستمع لرأيه بصوت مختلف وشخص مختلف وهذا الأنصاف حتى لا يكون ظالماً ومستبد ولارضاء ضميره المشنوق ، لذلك لا يمكنهم إلا ان يكونوا ظالمين وحتى لو كانوا يقيمون الصلاة بأنتظام فإن صلاتهم بلا وضوء بسبب الظلم فالظلم نجاسه والنجاسة تبطل الوضوء ولا صلاة الا بوضوء ..
بين قوسين
((نطالب الآخوة المغردين بهاشتاق #اسقاط_القروض لليوم المليون التوقف وذلك لمصلحة الوزراء لان الآخوة للمغردين ساهموا بتعطيل الطرق المؤديه لقصر السيف ومجلس الأمة وقصر العدل والبنك المركزي والبورصة وغرفة التجاره نتمنى منهم التوقف عن التغريد وذلك خوفاً منا على مصلحة الحكومة وكف الضغط عنها لاسقاط القروض الصناعيه وتعويض التجار ولتمارس الحرية في الهاشتاق وتعليق الآمال على حقوق لن تنالها))
لـ عبدالله شاهر العفاسي Q8AL3fasy@