مدونة حشد

دستور دولة الكويت

الجمعة، 6 ديسمبر 2019

نوبة سكر

نوبة سكر ..
بعد ١٩ عام بين حرب وصداقة وعداوة وهدنه وتغافل مع مرض السكر نمط اول أصبحنا متعايشين رغم كم التناقضات .. اكتشفت بأني جُهلت ١٨ عاماً بمرض السكري أصبت وانا بعمر ١٤ بوسط مجتمع ثقافته لهذا المرض الامتناع عن السكريات فقط ويجهل التعامل مع المريض ويجهلون ان مريض السكر يجب ان يكون التعامل نفسياً فهو يكره النصيحة من اي شخص يجهل المرض ويتعامل مع المريض على الإبرة وكأنه متعاطي مخدرات وانا شخصياً اكره النصيحة من دكتور عيادة السكر وهو دكتور أمراض نساء او دكتورة أمراض نساء يكون تعاملها مع مريض السكر مثل الحامل ولكن انا حامل مرض السكر ولكنها مصره على كل مراجع رجل حامل ويجب ان يلتزم بمزاجها وجدولها رغم اختلاف الحالات بظروف الحياة والعمل وشتان بين الرجل والمرأة الحامل عموماً هذه حالة أصبحت روتين لكل مريض بالسكر يأتيك من كل اتجاه ناصح يقول امتنع عن السكريات ومارس المشي انا اعرف شخص امتنع عن السكريات ويومياً يمارس رياضة المشي ساعة وبعد فترة راجع العيادة وصدم الدكتور بان الشخص غير مصاب وتشافى أصبحت هذه المعلومة روتين وكذبة الازمنة بمثل خلطات الواتساب للشفاء ..
مرض السكر يكون خطراً اثناء هبوط السكر وقد يؤدي 
إلى وفاة 
مثل بقية الأمراض وهذا قضاء ليس للمريض ذنباً فالقضاء ان كانوا يؤمنون..  

عموماً  
تعرضت في الفترات الاخيرة لنوبات السكر وهي الهبوط في السكر وهي تؤدي إلى الوفاة وفي مرات وليست مره تأتي سيارة الإسعاف وفي الغالب يجب ان تكون الأسعاف مجهزة لأي حالة تسعفها حتى تصل للمستشفى ولكن في كل مره تكون الإسعاف غير مجهزة لحالات هبوط السكر وعدم وجود الجلوكوز  مما قد يؤدي لوفاة المريض قبل وصوله للمستشفى..
بعد البحث تبين ان عند اختبار أطباء المراكز لعيادات السكر كانت النتيجه رسوب ٨٠٪ باختبار السكر .

أصبحنا مجتمع يستطيع الافتاء بكل ما يجهل .. والسائل يتقبل الإجابة بكل لطف وحماقة 

هنا فقط أردت الكتابة عن شيء ارمز له 
وذلك لانقطاعي عن الكتابة اكثر من عام 

لـ عبدالله شاهر العفاسي 
@Q8AL3fasy 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق