يقول دعبل الخزاعي :
ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم, اللَّهُ يَعلَمُ أَنّي لَم أَقُلْ فَنَدا. إني لأفتحُ عيني حين أفتحها, على كثيرٍ ولكن لا أرى أحداً..
الاعتراف بفشلك في بعض الامور لا يعني ان تكون فاشل في كل الأشياء وان اخطأت الخطأ وارد ولكن الخطأ لا يوجد تبرير له اذا تمت إعادته بنفس الطريقة او بغيرها .. هناك يكون الفشل والخطأ من صفاتك ولا يمكن تأمينك على شيء او أخذ الحديث والنصيحة منك أيضاً ..
اعترفنا بالفشل ولم نكابر واعتذرنا عن الخطأ ولم نكابر ولكن لا يعني ان نكون دائماً فاشلين ومخطئين في كل الأشياء .
نجحنا ولم نتسابق على القنوات والاعلام ولكن تسابقوا الفاشلين والمتسلقين والمرتزقة على القنوات والاعلام وقاموا بتقبيل أكتاف وأيادي وأحذية أسيادهم وبعضهم ورموا كرامتهم الأحذية اي سياسي او صاحب سلطة ونسبوا النجاح لهم حتى تسيد كل منهم المشهد القذر وأصبحوا كالبغبغاء يكررون كلمات أسيادهم ويدافعون عن كل شيء يخض أسيادهم ويحاولون ان يجعلوا الفشل نجاح والخطأ صح !!
وبعد سنوات من فشلهم وأخطائهم لم يعتذرون ولم يبرر اي احد منهم سبب الفشل استمروا مع من معهم وأخذوا كل شيء احتكاراً وحكراً لهم !!
انزعجتم وغضبتم وتشتمتم وتخاذلتم ثم تكابرتم .
ثم كررتم الخطاب السيء ثم اجتمعتم ولم تجدون من يلبي الدعوة ثم عاودتم نهج "الساحة عايزة كدة" وكلمات ووصف لا علاقة لها بوضعنا الحالي.
نحدد رسالة للنائب السابق " لقد خذلتنا وتخليت عنا وتركتنا نشتم كل ساعه من جواريك(شبيحتك) ورغم هذا لا يهمنا وكنا اصحاب مبدأ وواجهنا السلطة ليس لأجلك بل التزامناً بمبادئنا ولم ننحدر ونصل لانحطاطكم مع جواريكم ولم نبادلكم باسلوبكم نمدح بالعلن ونهاجم بالخفاء او نهاجمك بأسماء مستعاره ، نحنٌ مازلنا وكما كنا مدافعين عن الحق ولم نتخلى عن اي شخص ظلم ومؤمنين بانتزاع الحقوق واذا خرجنا لا نكون جبناء ونقول كفا والرسالة وصلت ونعود للمنزل ونمدح تخاذلنا ونصف كل هذا الجبن بالبطوله !
نؤكد لك ان هذا الصمت هو استراحة محارب ونؤكد لك انك سقطت من أعين الشباب ونعلم انك لم ترضى الا بالجواري أخذك هوى كل منهم بتغزلها فيك وعشقها للمال والشهره حتى وصلت لمرحلة انك لا ترى حديثك للناس وترفعت عنهم وتخليت عن كل من وقف الى جانبك حتى أصبحت وحيداً ولا حولك الا هن والسماسرة والجميع ويؤكد بأصابتك بمرض جنون العظمة وتأكد ان الجميع يعلم بأنك لا تقبل النقد وأنك ترمي المسئولية من يرافقك وتعتقد أننا لا ننعلم انك تريد ان تخذل من حملك المسئولة وتكون بالوجهة الحسن ، اعلم ان هذا الكلام سوف يؤثر ولكن حين يفهم مابين السطور ستكون في آخر المطاف واول من يخذلك ويتفاوض عليك هم جارياتك وحينها لن تنفعك حتى حركات <تكفون وياعزوتي وياحزامي> "
- لن يعود الحراك ولم يعد وجود لأساس الحراك
ولن يعود الا بنهج جديد وشباب مستقل وليس مستغل ومطالب لا تفاوض عليها ولا تنازل عنها ولا تأجيل لها .
وفي الختام اعتذر لأنني لم أطيل بالنقد واعتذر للقارئ العزيز على بعض الكلمات ولكن ربما تكون صفعة حتى يصحى بعضهم ويرى نفسه وكأنه من بائعات الهوئ ويستوعب بعض الساسة أن مظهرة قبيح جداً وكأنه يمارس اللواط مع من هم حولة امام الجميع بالساحات والمنابر والاعلام !
ويقول ابو العلاء المعري :
وجدتُكَ أعطيتَ الشجاعةَ حقّها،
غداةَ لقيتَ الموتَ غيرَ هَيوبِ ،
إذا قُرِنَ الظنُّ المصيبُ، من الفتى،
بتجربةٍ، جاءا بعلمِ غيوب ،
وإنّكَ، إن أهديتَ لي عيبَ واحدٍ،
جديرٌ، إلى غيري، بنقل عيوبي،
وإنّ جيوبَ السردِ من سُبُلِ الرّدى،
إذا لم يكن، من تحتُ، نُصح جيوب ..
وقبل ان أنهي المقال رسالة للبعض لا تقترحون الحلول ولا تكثرون بالتنظير ولكن أبدوا بالحلول وفالختام اتمنى ازعاج المقصودين بهذا المقال ولن اقدم اعتذار عن كل حرف مس سعادتك وأتمنى ان يكون هذا المقال صفعة محب أراد بها إرشاد وتصحيح مسار وأرادك ان تكون صادقاً وقائداً وناطقاً بالحق وناصراً للظلوم ومحارباً للفساد ومن يرعاه ولا ترعى وتدافع عن اصحاب الرذيلة .
أخوكم عبدالله شاهر العفاسي
@Q8AL3Fasy