- يٌقال : إن الحقيقة تأتي على مهل ، ولكنّها تأتي ..
- لنتذكر وننتقد انفسنا ونتاقش ونتساءل بعقلنا ونفتح الحوار مع انفسنا ونتجرد !
محاولة اقناعنا بهذا المجلس مِعارض وحازم ومحاولة السلطة اقناعنا بالتنمية ومحاربة الفساد بالاكراه .. ولذلك لاننا لا نربط الاحداث ونتعلم من كل الاخطاء ..
ماحدث في عام ٩٩ بعد العديد من المحاولات منذ عام ٩٢ ومحاولة تطعيم المعارضة السابقة بالاسماء جديدة على البرلمان واقصاء السابقين بشكل بطيء حتى يبتعدون بشكل كلي ومن ثم تتم محاولة اقناع الشعب بأن المجلس معارض ويتعامل بشدة مع قضايا الفساد ويسقط وزراء من خلال الاستجوابات اذا كان الوزير تاجر او من ابناء الاسرة وهذا مايحدث في حاضرنا ، فالواقع نحنٌ نعيد كل اخطاء الاجيال السابقة من حراك عام ١٩٣٨ بين اعتراض الشعب للحكومة واعتراض الحكومة على الشعب وتستخدم الحكومة نفس اداوات الاخماد من عام ١٩٣٨ لكن الشعب يعيد ان الحكومة فاسده ومتخبطة واحياناً تتهور باستخدام قوتها مع افراد وفئات معينه من هذا الشعب والحكومة بكل ذكاء تتحدث عن ماذا ستحقق بعد فترة والشعب مكانك راوح ينتظر كلمة نواب سابقين ومتى يقيمون الدعوة ويحضر محبينهم لحفلة الكلام المقامه على تخديرهم حتى يتجاوزهم الآخرين ويصفق الحضور بنهاية حفلة الكلام حينها يعلمون انهم في أخر المطاف وتجاوزهم الجميع ويتحدثون عن اخطاء الحراك السابق من ١٩٣٨ و٧٦ و٨٦ و٢٠١١ ويعتقدون بأن اخطاءنا انجاز بكل فخر وكأنهم اعادو لنا الاندلس والقدس وهم من ساوم على الشعب مقابل تحقيق مصالحهم حتى ايقنت الحكومة ان من خان امانة أمة لا يؤتمن على اتفاق ومن اقسم على الامانه وخانها بالاجتماعات المغلقة يجب ان لا يؤتمن على شيء اطلاقاً الحكومة اخذت موقفها من هذا والشباب دفع ثمن خيانتهم رغم اننا لم نتبع نائب ولكن هذا ثمن موقف ثابت عكس من تعاقب على خيانة وساوم على الامانة لذلك على الشباب ان يكونوا مستقلين بمطالبهم وليس مستغلين وان لا يقبلون التنازل لمكانة هذا الاجتماعية ومكانة هذا الاعلامية وان يجدون حلاً ويكون مثلاً بتجمع بإحدى الساحات لتصبح ضغط شعبي بمطلب متفقين عليه كل الاطراف لتحقيقة ..
- توجيه :
- انا أعلم عزيزي القارئ انك لن تقرأ بين السطور ولكن مررها لأنك اعتدت أن يقوم غيرك بالتفكير عنك ويقوم بتوجيه عاطفتك كما يٌريد.. وفي أخر كلامي أختم نحنٌ قوماً يناضلون بالجدال في القضية والهدف ونترك القضية والهدف..
لـ عبدالله شاهر العفاسي