الجمعة، 9 نوفمبر 2012
الأرصفة
ليس من يصغي للحق بأصغر ممن ينطق بالحق
لـ جبران خليل جبران ..
تبدأ القصه ..
الوضع سيء في بلاد الارصفه ..
فساد وفقر وإهانة كرامات ولا تنتهي مشاكلهم ،
اخذ والي الارصفه "دوار" حتى يدور شعب الارصفه على بعضهم .. وغرس في "الدوار" صبار وذهب ياخذ دراهمهم وان شغلت الارصفه تحاول ازالة الصبار .. وقام الوالي بإخراج صعلوك يقول الرصيف الأصفر هو من زرع الصبار وهذه الاوراق تثبت وأخذ يشتم الأرصفة الصفراء وانشغلت الأرصفة مع هذا الصعلوك .. وذهب الوالي ياخذ ماتبقى من الدراهم .. ومازالت الأرصفة تتشاجر مع هذا الصعلوك .. وقامت مجموعة صفراء تطالب بسجن هذا الصعلوك وان تعود دراهم الارصفه بعد سرقة الصعلوك ..
يعتقدون ان الصعلوك هو السارق ..
ولم تكن هذه المطالبات الا حبر على ورق ..
وختم الوالي على حكم الصعلوك ولكن هناك خطأ بمحاسبة الصعلوك الختم لم يكن ختم الأحكام ، كان ختم إذن الزياره ..
وبعد فتره عاد الصعلوك وحاشية الوالي ..
لإهانة الارصفه بعد اكتشافه خطأ الختم ،
وقام الصعلوك بالفتنه بين مجاميع الارصفه ،
وتمرد خادم الارصفه وبدأ يشتم ويسرق ..
ولكن مجاميع الارصفه مازالت تتعارك بسبب فتنة الصعلوك وخادم الارصفه .. إلى متى المجاميع تتناحر .. تركت الأرصفة الصعلوك وبدأت معركة الرصيفين .. والصعلوك وخادم الارصفه تمتعوا بسرقة البلاد وظلم العباد
هذا كان مصير الارصفه .. ( انتهت )
لـ عبدالله شاهر العفاسي
Twitter : @Q8AL3fasy
( مقال من الأرشيف )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق