يقول ابو القاسم الشابي
تأمل! هنالِكَ.. أنّى حَصَدتَ
رؤوسَ الورى ، وزهورَ الأمَلْ
ورَوَيَّت بالدَّم قَلْبَ التُّرابِ
وأشْربتَه الدَّمعَ، حتَّى ثَمِلْ
سيجرفُكَ السيلُ، سيلُ الدماء
ويأكلُك العاصفُ المشتعِلْ
--
بدأت قضية مكافحة الارهاب وقضية ترهيب
الشعوب من انتهاء الاستعمار ! ولكن سأتحدث عن جيلي ، في ٢٠٠٣ أدخلوا قوات الغرب لإنقاذ الشعب العراقي من طغاية ونجحوا فسقطت بغداد وياليتها لم تسقط بأيديهم ، بدأت القوات تأخذ الرجال العزل وتتفنن في تعذيبهم وتغتصب أعراضهم أمامهم وهم مكبلين بالسلاسل وبعدها يٌطلق الرصاص عليهم وتترك نسائهم مشردين ومن يقوم بتسليم العزل والمدنين هم من البلد مقابل حفنة من مال يستسهلون كل هذا ويسلمون الرجال مع أعراضهم ويأخذون منازلهم وممتلكاتهم !
ومازالوا العرب صامتين وبعضهم يشجعون القوات الأجنبية ويطبل !
بعد هذا تدخلوا المجاهدين لرفع الظلم وحماية الأعراض وقتل المعتدين !
وبعد تدخل المجاهدين نطقت حتى جدران الحكومات العربية وبدأت بأفلام "مكافحة الارهاب" لحماية المعتدين وقتل من يدعم ومن لا يدعم الجهاد تحت اكشن مكافحة الارهاب ،
ومرت السنوات ومازالو يجاهدون في العراق لرفع الظلم !
وبدأت الثورة السورية والتزم العرب الصمت ورفع الكلمات الرنانة !
ومر على الثورة السورية عام كامل ومازال الجيش الحر يصدر بيانات فقط والأعراض تغتصب والأطفال والنساء يقتلون على يد النظام ! والشعب يعلم ان كل منشق كان ضده في يوم من الأيام؟ وبعد الانشقاق حدث لعدت مُدن حالات
اغتصاب وقتل وتشريد ونهب ؟
ولغاية ماتدخل المجاهدين وبدؤوا القتال في الميادين ونطقت الحكومات "مكافحة الارهاب"
ومازال الجيش الحر يصدر بياناته والمجاهدين يقاتلون والجيش الحر ينقل المعدات والمجاهدين يقاتلون !
ومازالت الحرب مستمرة على من ينصر المظلوم ويرفع الظلم بأسم مكافحة الارهاب بإشراف الانظمة العربية ورفاقهم اهل الحريات !
ومايحدث في الإقليم هو أنفجار لغضب الشعوب مر على اجيال متتالية وخرج عن كل القواعد وتمردوا لذلك في الأيام القادمة لن نستطيع وقف سيل التغيير وتمرد الأجيال وغضبهم !
وفي الأيام القادمة سترفع شعارات لا تنزل الا على الدماء ولا يقفون الا بتحقيق التغيير الكامل..
وخصوصاً ان كذبة مكافحة الإرهاب لن تستمر وستدفع السلطات ثمن هذهِ المؤامرات على شعوبها ..
"لا نعلم متى تنكسر القواعد ويبدأ التمرد والانقلاب على كل الدساتير ! "
لـ عبدالله شاهر العفاسي
@Q8AL3fasy
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق