مدونة حشد

دستور دولة الكويت

الأحد، 23 أكتوبر 2016

واقع السلطة واحلام المعارضة ..!


لا أنتُمُ الآن قومي،
ولا تشهدون على ما ترسّب 
لا أنتُمُ الآن قومي، ولا تفهمون كلامي،
من أول المارقين على قسماتِ الرصيفِ،
إلى آخر المنحنى العصبيّ،
فلا شيء يثمر.. إلا الخطيئة!
وبعض السكوت مراجعةٌ لاحتمال السقوط ..
أعلم هذا.. 
 تحرك!، حذاؤكَ ما زال يمشي، 
غداً سوف يضمُرُ حتى الحذاءُ، تحرك! 
ما زال منهم إلى الآن من يتولى ختان العقول التي
تتمادى ..  فتسألْ ! فلا شيء يجديكَ حتى احترافُ السبابِ !
سيُخبركَ الأمسُ بعد انتظارٍ طويلٍ 
بأنكَ دون خيارٍ، عزائي لكَ الآن ،
تقاعدتَ من سُلّم الأمل الأبجدي أخيراً،
كما يفعل الإخوة اليائسونْ ! اللعناتُ الثقيلة كل صباحٍ..!!
ماذا تريدُ؟ لا شيء في دفتر الأرض يسقُطُ سهواً.. سواكَ،
لا شيء يجديكَ،
ها أنتَ.. أنتَ ، ولم تفهم الدرس بعدُ، 
ها أنتَ.. أنتَ عزائي له.. 
لم يمارس من الرأي إلا نكاح المرايا..!!
كأن الحقائق تركض عكس مفاهيمها ، من كلماتِ الحقيقة.. غيرَ الكلام الذي يقرأونْ !!
(( عزائي لكَ الآنَ، فيما قرأتَ.. )) 

 
* بتلخيص وبإيجاز عن رأيي .

* تحدثت قبل ٧ سنوات عن طموحنا بالتغيير وعن احلامنا التي نتمنى ان نراها تتحقق لهذا الوطن ولكن تناولت قادة المعارضة طموحنا كشباب وصورتها بتصوراتهم ورؤاهم لها مع فارق السن والجيل وثقافات الأجيال حتى أخذوها سلعة انتخابية وإعلامية كلا الطرفين المعارضة قبل المولاه ربما كان بعض الشباب فارغ ثقافته لا تتعدى قال النائب والتزام بالنص فقط هم من اخذ الاضواء بسبب النائب وليس له عندها انتقل النائب للشارع والشارع للنائب وأصبحت عملية بيع الأحلام على الشارع والشارع دفعها للنائب بكل انبهار وتصفيق عندها تأكدت لا يمكن تحقيق كل طموحاتنا لان الشارع عقد صفقة شراء الأحلام من النائب ولا يمكن للشارع ان يتعامل مع الواقع بعد صفقة الأحلام لذلك تعاملت السلطة بالواقع مع الشارع حتى سقطت المعارضة بلا دوي وان حدث كان صوتها لا يسمعه سواها لذلك اخذنا التزام الصمت وبدأنا نشاهد تلك المسرحية ونجرد ذاتنا لنرى سقوط ابطالها وسقوط أقنعة "الكومبارس" انتهت المسرحية

* رأي أغلبية مجلس٢٠١٢/٢ المبطل انقسم لاثنين الاول مقاطعة لكشف فساد الحكومة ولعدم دستورية الصوت الواحد. 
والثاني لكشف فساد الحكومة بمجلس حكومي.
وبعد دستورية الصوت الواحد بنطق الدستورية 
ان اختلفت او اتفقت معاها فهي الفيصل بهذه القضية اذا كانت دستورية الصوت الواحد اما اذا كانت المسألة مقاطعة لأجل المقاطعة فقط والاسباب تبيعة ذلك او هذا فهي غير مقنعة لك قبل فرضها على غيرك 
لو تحدثنا عن ما بعد المقاطعة يكون الجواب مكانك رواح وتعليقات على قرارات الحكومة ورأيك لا يتعدى نطاقك الشخصي ولا يغير من هذا القرار شيء ولكن المشاركة تستطيع منها ان تُمارس وسائل الضغط على النواب كونك مشارك وتستطيع فرض رأيك من خلال النواب والساحات والشارع السياسي . 

*تعامل السلطة كان واقعي مع الشعب والدستور عكس تعامل المعارضة كان تعاملها غير واقعي لذلك أخطاءنا  التقدير..


* كان مجرد نص مطروح عن الواقع كوني طرف بهذه الحقبة  وكان مجرد رأي قابل للانتقاد والتغيير.  


لـ عبدالله شاهر العفاسي
@Q8AL3fasy 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق